Wednesday, February 28, 2018

الأشجار قرمزيةٌ تنبت من ذقن الصخور و الماءُ لبَنيٌ كما السماء، يجلس سرچيو فوق كتف العدم الملون في داخله، يناجيه و ينتحب للاشيء،أيَا عَدَمُ اختر لوناً فأنساكَ أو لا تختر فانساني،، كفاكَ لعباً بعِدة ألواني، .لحظة !أرجوك لا تنساني وإن ناسيّتُكَ
انفثأت السماءُ باكيةً، وخَشَعَ الرعدُ فأخرج َعزفاً ولم يتمالك البرقُ نفسه فأزهرَ ضوءاً طيّبا، فَاغتسل، و أُطربَ و انشرح سيرچيو حتي أَلِفَ ألا عَدَمْ 

سَأَمَ الكَلَفَ وصارَ الزهدُ أينعاً كما التَرَف، حتي تسني لسيرچيو العدَمَ مرة أخري،

No comments:

Post a Comment